أنا العبد الذي كسب الذنوبا وصدته الأماني أن يتوبا
أنا العبـد الـذي أضحـى حزيناً على زلاته قلقاً كئيـبا
أنا العبد الذي سطرت علـيه صحائف لم يخف فيها الرقيـبا
أنا العبد المسيئ عصيت سراً فما لي الآن لا أبدي النحيـبا
أنا العبد المفرط ضاع عمري فلم أرع الشبيبة والمشيبا أنا العبـد الغريـق بلج بحرٍ أصيـح لربما ألقــى مجيبا
أنا العبد السقيم مـن الخطايا وقد أقبلت ألتمس الطبيـبا
أنا العبد الشريد ظلمت نفسي وقد وافيت بابكـم منيبا